من أنا

صورتي
إنسان عادي جدا يحب أن يعيش سعيدا في هذه الحياه، أرتأيت أن ادون ما يجول في خاطري أيا كان-خاطره -شعر -مقال صحفي-تعليق على موضوع معين اوقضيه أتشارك من خلال هذه المدونه الاخرين في الحديث والمناقشه ولأننا صرنا اقرب لشاشه الحاسوب اكثر من الدفتر فربما يعينني ويشجعني ذلك على التعبير بما يجول في خاطري ولو ان الدفتر لا يجب أن يغيب عنا جميعا املا أن تشاركوني بأراءكم القيمه شاكرا لكم مروركم الكريم على المدونه

السبت، 15 أكتوبر 2016

دقات المطر

استوقفتني كلمة المطر في نصوص ارجوحة الغريب ل محمد الرحبي في النص 21 وهطلت كلمات مني ..ربما لا طعم ولا لون لها لكن اود ان اهديها للعزيز محمد الرحبي فقد قدت كلمة المطر شرارة وكتبت ما كتبت هذا...
ايها المطر

ألم يحن موعد دقات قطراتك على نافذة غرفتي؟

ألم تشتهي قطراتك القفز على أرضية منزلي؟ ...

ألم يغريك اخضرار لون منزلي لتسقيه؟


 ألم تعد تشعر بالغبطة عندما تراني اشهق عاليا لأشم رائحتك..رائحة إمتزاج قطراتك بالتراب؟

انها رائحة الطين ..رائحة أجزائي

اتعدني ان في الشتاء ستكثر من زيارتك؟
ام ستظل كعادتك..لا تحب المواعيد

تسقط متى ما اشتهيت لا متى اشتهيتك؟!

رغم ذلك سأظل ارقب اية غيمه تلوح
سأنظر إليها بعين طفل يرقب أمه

سأتودد بل سأتمسكن لها..لعلها تمطر
حينها ستعود الروح بسماع طرقات حباتك
على نافذة غرفتي الوحيدة

وساخرج فاتح جيوبي الانفية لأشم الطين
رائحة أصلي.

..20/92016

الثلاثاء، 24 يونيو 2014

فجأة

دخلت في حياته فجأه
لم تطلب الإذن ولم يزعجه عدم استئذانها
تزايدت وتيرة التواصل يوما بعد يوم
بات من المؤكد انا رقمه في اعلى قائمة جهات الاتصال دائما.. كما هو الحال مع رقمها
متجدده لا تبقى صورة ملف التعريف بها ب" الواتس اب" اكثر من ساعه
يتسمتع بتجددها ..باشعارها..بتواصلها
فجأه وعلى غير العادة
غادرت..لم تستأذن ..أزعجه مغادرتها دون استأذان
لم يبقى له منها سوى الذكرى وصور ملفها...
المتجدده التي يرقبها من بعيد
#هلوسه صباحية#
22/4/2014
عبدالله

المواطن والتاجر

المواطن والتاجر
حاولت كبح جماح رغبتي في الكتابه حول قرار مجلسنا الموقر إلا ان الجينات الصحفية ابت إلا ان اكتب خصوصا عندما "زمجر" هذ المواطن واطال الحديث عن الموضوع، لذا اود ان اوضح عدة نقاط كالتالي:

اولا: على المواطن الكريم ان يحفظ المثل القائل قطع الاعناق ولا قطع الارزاق والتاجر المسكين "اخونا ويستاهل" و"ما حد غريب".

ثانيا: على هذا المواطن ان يعلم ان...
المجلس الموقر يحبنا ويفكر فينا وفي صحتنا وفي فلوسنا واكيد يعرف اكثر عنا. 
         
ثالثا : هذا التاجر المسكين خدم البلد اكثر من 40 سنه وضحى بوقته وصحته عشان يوفر لنا لقمة العيش "باسعار رمزية". 
                                  
رابعا: يجب ان يفهم المواطن "الغاضب" انه لو زاد سعر السلعه 100% ما واجد لانها ما 1000% وكما يقول المثل "الجيب واحد" و"ما سايرات بعيد".

خامسا: لا بد ان يعرف المواطن ان 99.9 %من التجار "عمانيين" وفلوسنا بترجع لنا ما بتروح تصيف فالهند ولا باكستان مثلا.

سادسا: المواطن لا بد يفهم أن سوقنا "حر" واللي ما مصدق يطفي المكيف..فلو زاد السعر فطبيعي بسبب سوقنا "حر" وفي الشتاء بيبرد لا تستعجل يا مواطن.

سابعا: يجب ان يفهم المواطن ان من قواعد السوق العرض والطلب، والتاجر راح يعرض والمواطن لازم "يطلب".

ثامنا: لابد ان يفهم هذا المواطن المتذمر ان حماية المس
تهلك حال الجميع والتاجر "مستهلكنا" ومن حقه الحماية.

تاسعا: يجب ان ينظر المواطن بعين كلها تفاؤل ورضى للموضوع، ولا يركز على نقاط بعينها كالدنجو مثلا..يعني هل نفهم ان المواطن مستغني عن شوربة الدنجو خلال الشهر الفضيل..لما لا يركز على أمور أهم منه " كالمعجون" مثلا هل تخيل هذا المواطن ان يمر يوم دون يستخدم معجون اسنانه. 
                    
ختاما: ومن منطلق ان اخونا التاجر شريك "ولدنا" المواطن اتقدم لهما باحر التهاني والتعازي في وفاة المرحومه هيئة حماية المستهلك سائلين المولى عز وجل ان يتغمد روح المواطن فسيح جناته.
#عبدالله الراشدي#23/6/2014

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

إلى باريس التي كنت..



إلى باريس التي كنت  وأحب واعشق

إلى باريس التي كانت يوما ما في قمة هرم أحلامي إلى أن عانقتها في العام 2009

 كان لقاءاً رائعا فيه لهفة وشوق المحب للحبيب كمن أحب بسمعه لا بعينه وحان الوقت للقاء المنتظر..
لا أزال أعيش اللحظه وإن كنت أوقن اليوم بأن العيش في لهفة الحب وأنتظار اللقاء أجمل وأروع من لقاء الحبيب.

 إلى باريس التي أزوها اليوم بعد طول غياب..ليت الغياب ظل طويلا وطال معه الشوق والحنين.

دائما البدايات لها طعم خاص لا يمكن أن ينافسه اي لقاء آخر وإن كانت اللقاءات الأخرى أجمل في تفاصيلها من لقاء الشوق الاول.

فما بالكم بلقاء لم يرقى لنصف الاول ..فأي حب هذا الذي تريده باريس مني..كيف لا وهي من أرسلت لي لصا لا ليسرق قلبي ..بل ليسرق حفنة نقود لا ترقى أن يشار لها هنا...هو في الحقيقة لم يسرق المال... بل سرق لحظات جميلة رائعه كنت أحتسيها مع هواء الشانزليزيه.. "وباريس سرقت كبرياء رجل" اغتالت باريس ما تبقى من حب خبئت فورته بعد اللقاء الأول فالبدايات كما قلت لا تشبها اللحظات اللاحقه.

 اتراه نوع من لسعه الحبيب للمحب ليحتبره هل هو ممن ينصبون كرامة للحب أم مِمن لا كرامة للحب عندهم. وإن كنت من أنصار "لا كرامة في الحب"
فباريس لم تعرفني بعد ..

ربما لن تعرفني ..

لكن ...حتماً سألقاها يوما ما.