من أنا

صورتي
إنسان عادي جدا يحب أن يعيش سعيدا في هذه الحياه، أرتأيت أن ادون ما يجول في خاطري أيا كان-خاطره -شعر -مقال صحفي-تعليق على موضوع معين اوقضيه أتشارك من خلال هذه المدونه الاخرين في الحديث والمناقشه ولأننا صرنا اقرب لشاشه الحاسوب اكثر من الدفتر فربما يعينني ويشجعني ذلك على التعبير بما يجول في خاطري ولو ان الدفتر لا يجب أن يغيب عنا جميعا املا أن تشاركوني بأراءكم القيمه شاكرا لكم مروركم الكريم على المدونه

الثلاثاء، 24 يونيو 2014

فجأة

دخلت في حياته فجأه
لم تطلب الإذن ولم يزعجه عدم استئذانها
تزايدت وتيرة التواصل يوما بعد يوم
بات من المؤكد انا رقمه في اعلى قائمة جهات الاتصال دائما.. كما هو الحال مع رقمها
متجدده لا تبقى صورة ملف التعريف بها ب" الواتس اب" اكثر من ساعه
يتسمتع بتجددها ..باشعارها..بتواصلها
فجأه وعلى غير العادة
غادرت..لم تستأذن ..أزعجه مغادرتها دون استأذان
لم يبقى له منها سوى الذكرى وصور ملفها...
المتجدده التي يرقبها من بعيد
#هلوسه صباحية#
22/4/2014
عبدالله

المواطن والتاجر

المواطن والتاجر
حاولت كبح جماح رغبتي في الكتابه حول قرار مجلسنا الموقر إلا ان الجينات الصحفية ابت إلا ان اكتب خصوصا عندما "زمجر" هذ المواطن واطال الحديث عن الموضوع، لذا اود ان اوضح عدة نقاط كالتالي:

اولا: على المواطن الكريم ان يحفظ المثل القائل قطع الاعناق ولا قطع الارزاق والتاجر المسكين "اخونا ويستاهل" و"ما حد غريب".

ثانيا: على هذا المواطن ان يعلم ان...
المجلس الموقر يحبنا ويفكر فينا وفي صحتنا وفي فلوسنا واكيد يعرف اكثر عنا. 
         
ثالثا : هذا التاجر المسكين خدم البلد اكثر من 40 سنه وضحى بوقته وصحته عشان يوفر لنا لقمة العيش "باسعار رمزية". 
                                  
رابعا: يجب ان يفهم المواطن "الغاضب" انه لو زاد سعر السلعه 100% ما واجد لانها ما 1000% وكما يقول المثل "الجيب واحد" و"ما سايرات بعيد".

خامسا: لا بد ان يعرف المواطن ان 99.9 %من التجار "عمانيين" وفلوسنا بترجع لنا ما بتروح تصيف فالهند ولا باكستان مثلا.

سادسا: المواطن لا بد يفهم أن سوقنا "حر" واللي ما مصدق يطفي المكيف..فلو زاد السعر فطبيعي بسبب سوقنا "حر" وفي الشتاء بيبرد لا تستعجل يا مواطن.

سابعا: يجب ان يفهم المواطن ان من قواعد السوق العرض والطلب، والتاجر راح يعرض والمواطن لازم "يطلب".

ثامنا: لابد ان يفهم هذا المواطن المتذمر ان حماية المس
تهلك حال الجميع والتاجر "مستهلكنا" ومن حقه الحماية.

تاسعا: يجب ان ينظر المواطن بعين كلها تفاؤل ورضى للموضوع، ولا يركز على نقاط بعينها كالدنجو مثلا..يعني هل نفهم ان المواطن مستغني عن شوربة الدنجو خلال الشهر الفضيل..لما لا يركز على أمور أهم منه " كالمعجون" مثلا هل تخيل هذا المواطن ان يمر يوم دون يستخدم معجون اسنانه. 
                    
ختاما: ومن منطلق ان اخونا التاجر شريك "ولدنا" المواطن اتقدم لهما باحر التهاني والتعازي في وفاة المرحومه هيئة حماية المستهلك سائلين المولى عز وجل ان يتغمد روح المواطن فسيح جناته.
#عبدالله الراشدي#23/6/2014