إلى باريس التي كنت وأحب واعشق
إلى باريس التي كانت يوما ما في قمة هرم أحلامي إلى أن عانقتها في العام 2009
كان لقاءاً رائعا فيه لهفة وشوق المحب للحبيب كمن أحب بسمعه لا بعينه وحان الوقت للقاء المنتظر..
لا أزال أعيش اللحظه وإن كنت أوقن اليوم بأن العيش في لهفة الحب وأنتظار اللقاء أجمل وأروع من لقاء الحبيب.
لا أزال أعيش اللحظه وإن كنت أوقن اليوم بأن العيش في لهفة الحب وأنتظار اللقاء أجمل وأروع من لقاء الحبيب.
إلى باريس التي أزوها اليوم بعد طول غياب..ليت الغياب ظل طويلا وطال معه الشوق والحنين.
دائما البدايات لها طعم خاص لا يمكن أن ينافسه اي لقاء آخر وإن كانت اللقاءات الأخرى أجمل في تفاصيلها من لقاء الشوق الاول.
فما بالكم بلقاء لم يرقى لنصف الاول ..فأي حب هذا الذي تريده باريس مني..كيف لا وهي من أرسلت لي لصا لا ليسرق قلبي ..بل ليسرق حفنة نقود لا ترقى أن يشار لها هنا...هو في الحقيقة لم يسرق المال... بل سرق لحظات جميلة رائعه كنت أحتسيها مع هواء الشانزليزيه.. "وباريس سرقت كبرياء رجل" اغتالت باريس ما تبقى من حب خبئت فورته بعد اللقاء الأول فالبدايات كما قلت لا تشبها اللحظات اللاحقه.
اتراه نوع من لسعه الحبيب للمحب ليحتبره هل هو ممن ينصبون كرامة للحب أم مِمن لا كرامة للحب عندهم. وإن كنت من أنصار "لا كرامة في الحب"
فباريس لم تعرفني بعد ..
ربما لن تعرفني ..
لكن ...حتماً سألقاها يوما ما.
فباريس لم تعرفني بعد ..
ربما لن تعرفني ..
لكن ...حتماً سألقاها يوما ما.