من أنا

صورتي
إنسان عادي جدا يحب أن يعيش سعيدا في هذه الحياه، أرتأيت أن ادون ما يجول في خاطري أيا كان-خاطره -شعر -مقال صحفي-تعليق على موضوع معين اوقضيه أتشارك من خلال هذه المدونه الاخرين في الحديث والمناقشه ولأننا صرنا اقرب لشاشه الحاسوب اكثر من الدفتر فربما يعينني ويشجعني ذلك على التعبير بما يجول في خاطري ولو ان الدفتر لا يجب أن يغيب عنا جميعا املا أن تشاركوني بأراءكم القيمه شاكرا لكم مروركم الكريم على المدونه

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

إلى باريس التي كنت..



إلى باريس التي كنت  وأحب واعشق

إلى باريس التي كانت يوما ما في قمة هرم أحلامي إلى أن عانقتها في العام 2009

 كان لقاءاً رائعا فيه لهفة وشوق المحب للحبيب كمن أحب بسمعه لا بعينه وحان الوقت للقاء المنتظر..
لا أزال أعيش اللحظه وإن كنت أوقن اليوم بأن العيش في لهفة الحب وأنتظار اللقاء أجمل وأروع من لقاء الحبيب.

 إلى باريس التي أزوها اليوم بعد طول غياب..ليت الغياب ظل طويلا وطال معه الشوق والحنين.

دائما البدايات لها طعم خاص لا يمكن أن ينافسه اي لقاء آخر وإن كانت اللقاءات الأخرى أجمل في تفاصيلها من لقاء الشوق الاول.

فما بالكم بلقاء لم يرقى لنصف الاول ..فأي حب هذا الذي تريده باريس مني..كيف لا وهي من أرسلت لي لصا لا ليسرق قلبي ..بل ليسرق حفنة نقود لا ترقى أن يشار لها هنا...هو في الحقيقة لم يسرق المال... بل سرق لحظات جميلة رائعه كنت أحتسيها مع هواء الشانزليزيه.. "وباريس سرقت كبرياء رجل" اغتالت باريس ما تبقى من حب خبئت فورته بعد اللقاء الأول فالبدايات كما قلت لا تشبها اللحظات اللاحقه.

 اتراه نوع من لسعه الحبيب للمحب ليحتبره هل هو ممن ينصبون كرامة للحب أم مِمن لا كرامة للحب عندهم. وإن كنت من أنصار "لا كرامة في الحب"
فباريس لم تعرفني بعد ..

ربما لن تعرفني ..

لكن ...حتماً سألقاها يوما ما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق