لا ندري هل نحمّل الشغّاله مسؤولية الإتكالية التي تجتاح مجتمعاتنا إلى حد النخاع ام اننا نحمل هذه المسؤولية لمعيل الأسره الذي أصبح لا يكاد يطيق العيش بدون هذ الشغاله التي أصبحت تجسد له صمام الأمان الذي يقدم له الاكل والشرب ويغسل ويكوي _ربما يعطف عليه- في ظل غياب صاحبة الدور المفترض لأسباب عدة أهمها خروجها للعمل وإن كانت لا تعمل فهي لا تستطيع تولي هذه المسوؤليات الجسام في المنزل فمن شب على شيء شاب عليه بالرغم من أن بعض الاسر لا يتحمل دخلها الشهري إعالتها بالقدر المطلوب إلا أن وجود هذه العامله لا بد منه ولا مانع أن تحملت هذه الأسرة شيئا من الصعاب من اجل توفير بعض الريالات لتكون راتبا لهذه الشيخه..عفوا أقصد الشغاله.
لم تعد هناك حاجه ماسه للتفكير –وللأسف الشديد- لدى الكثيرين حول جدوى وجود الشغاله من عدمه في المنزل فبمجرد أن يشعر أحد الزوجين أن الوضع بات يتطلب عاملة منزل فمعنى ذلك أنه لا بد من توفيرها.
للأسف ضاع دور الجد والجده في التربية واصبحت أجيالنا تتعلم على يد الشرق اسيوية مصطلحات وعادات وتصرفات كنا نحيب انفسنا في سد منيع منها.
بالرغم من أن البعض يغالط نفسة ويقول نحن لسنا بحاجه للشغاله لولا الأولاد ولو كذا ولولا كذا..ولو أتيح له المجال لإستقدام أخرى لما توانى لحظه عن ذلك مع إيماننا بان هناك من هو بحاجه فعليه لوجود عامله منزل.
وفي هذا الإطار اتساءل لما لا تكون دُور الحضانه هي المرجع للعائله في حالة خروج الزوجين للعمل وتمدد فترة عملها بما يتناسب مع ظروف العمل في البلد.اعتقد أنه مجال خصب للإستثمار وليس بحاجه الى تكاليف كبيرة بقدر ما وجود عدد من الفتيات العمانيات اللاتي لديهن الرغبه في العمل والتعامل مع الاطفال..لما لا؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق