من أنا

صورتي
إنسان عادي جدا يحب أن يعيش سعيدا في هذه الحياه، أرتأيت أن ادون ما يجول في خاطري أيا كان-خاطره -شعر -مقال صحفي-تعليق على موضوع معين اوقضيه أتشارك من خلال هذه المدونه الاخرين في الحديث والمناقشه ولأننا صرنا اقرب لشاشه الحاسوب اكثر من الدفتر فربما يعينني ويشجعني ذلك على التعبير بما يجول في خاطري ولو ان الدفتر لا يجب أن يغيب عنا جميعا املا أن تشاركوني بأراءكم القيمه شاكرا لكم مروركم الكريم على المدونه

السبت، 4 ديسمبر 2010

مسكين انت أيها الرجل!!

 

هل نسيت كل هذه الجرائم البشعة في حق المرأه؟
ربما لم تحسب حساب هذا اليوم..
لم يسعفك عقلك الذي أعتقدت يوما أنه أكبر من عقل المرأه المسكينة في نظرك بأن يعطيك فكرة بأن الأيام دول وأن لكل زمان دولة و...نساءُ
لقد حان الوقت لكي تُحبسْ في المنزل عقابا لك وتخرج المرأة للعمل.
بل حان الوقت بأن تطالب المرأة بزوج يشاركك أياها فهي ليست ملكية خاصه....بل عامه.
 لقد حان الوقت بأن تخرج المسكينة التي عانت عقودا وقرونا طويله من عبائتك اللعينه.
بل حان الوقت لتخرج من عبائتها التي فرضتها عليها لتخرج في ثوب شفاف قصير يقيها من حر الصيف وينعشها في برد الشتاء.
إياك ثم إياك أن تفكر في إعادة مجد أسلافك الغابر.
أسلافك الذين لم يتخيلوا يوما أن يرو مثل السيدة كوندي التي حكمت العالم وكنت تتحاشى غضبها.
ربما لم تكن المرأة في تلك القرون تعي ما لديها من قدرات ومواهب وأسلحه....لكن ذاك زمان ولى.
فالحبوبة كوندي أحكمت قبضتها بقبلات بسيطه لم تكلفها شيء ومن جنسها من أركعتك وأمثالك الرجال تحت أقدامها بهزة صدر.
يبدو أن التاريخ لم ينقل لنا جبروتك وطغيانك وكل ذلك ربما لأن المؤرخين كانوا رجالا وإلا لما حتى الحيوانات لها منظمات تحميمها..في الحقيقه تحميها منك يا رجل.
نصيحتي لك أن تقبل هذا الوضع وألا تحاول نكرانه أو أن تمس أي شيء مؤنث لكي لا تظهر لك منظمة حقوقية جديدة.
عليك أن تقول سمعا وطاعه وأن تبتعد عن التجمعات الرجالية وأن ترتدي ملابس ساتره وطويله وألا تخرج عن طوعها وأن تستأذنها قبل أن تفكر في حك أنفك.
وإلا....سوف تباع في سوق النخاسين ..رجل ذليل بأبخس الأثمان!!!
ألست مسكينا يا رجل؟!!!!

الاربعاء 14\7\2010 الساعه 11,15 مساءا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق